أهمية الرياضة للإنسان
لكي يعيش الإنسان حياة سعيدة يتمتع فيها بصحة جيدة ويقدر على أداء متطلبات الحياة اليومية وأعبائها بصورة سليمة يجب عليه الاهتمام بجسمه وما يحتويه من أجهزة حيوية وعضلية في حالة صحية سليمة دائماً.
لكي يعيش الإنسان حياة سعيدة يتمتع فيها بصحة جيدة ويقدر على أداء متطلبات الحياة اليومية وأعبائها بصورة سليمة يجب عليه الاهتمام بجسمه وما يحتويه من أجهزة حيوية وعضلية في حالة صحية سليمة دائماً.
وإذا أراد الإنسان الحفاظ على صحة جسمه وكفاءته لابد وأن يكتسب اللياقة البدنية وهي حالة صحية تسمح للإنسان وتساعده على أداء الأنشطة اليومية بكفاءة وحيوية وتقلل من احتمال تعرضه للمشاكل الصحية الناتجة عن قلة النشاط وتعطيه القدرة في التغلب عليها.
ولكي يكتسب الإنسان اللياقة البدنية المطلوبة يحتاج أن يمارس الرياضة ويؤدي التمرينات المختلفة التي تحقق ذلك بصورة صحيحة.
هناك علاقة وثيقة بين النشاط البدني والصحة إذ أن ممارسة نشاط بدني شاق ومناسب ومنتظم يؤدي من الناحية البدنية إلى الآتي :
- يرقى بالتغييرات التي تتم في تركيبات المخ ووظائفها في الأطفال. كما أن الإثارة الحسية من خلال النشاط البدني ضرورية من أجل نمو وتطور أمثل للجهاز العصبي.
- يزيد قوة استخدام الجهاز العصبي المركزي من خلال الارتقاء بالأداء الصحي لشبكة الخلايا العصبية .
- يساعد على تطوير وتنقيح القدرات الإدراكية الحسية التي تشمل البصر والتوازن وإحساس اللمس.
- يقوي عملية تحويل المواد المعدنية في الهيكل العظمي ويرتقي بعملية الاحتفاظ بجسم خالٍ من الشحوم الزائدة بينما يقوم في نفس الوقت بتخفيض ترسب الشحوم.
- يؤدي إلى تحقيق التوافق العصبي العضلي والتي هي الأساس للمشاركة الناجحة في الأنشطة الرياضية والترويحية.
- يساعد على تقوية الهيكل العظمي والمحافظة على أنسجة خالية من الدهون وفي نفس الوقت يساعد على التخلص من تراكم الشحوم.
- ذو علاقة بتقليل أمراض المفاصل.
إن النشاط البدني المنتظم هو :
- نشاط يستغرق 20 دقيقة على الأقل. يكرر على الأقل 3 مرات في الأسبوع.
- يجعل القلب يعمل على الأقل لما نسبته 60% من قدرته.
ومن هنا نجد أن ممارسة الرياضة المستمرة لكل إنسان تعتبر من أهم الأدوات والوسائل التي تستخدم لتحقيق فاعلية العنصر البشري والارتقاء بمستوى أدائه
